وجه ديفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى المملكة المغربية، رسائل قوية من قلب الصحراء المغربية إلى خصوم الوحدة الترابية، مؤكدا أن مغربية الصحراء أمر لا مفر منه، وأن الرباط تملك الحل الوحيد والعادل والدائم لحل هذا النزاع.
وفي كلمة له بمناسبة زيارة مقر القنصلية الأمريكية المؤقت بالداخلة رفقة مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر، ووزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قال السفير الأمريكي: “قبل شهر بالضبط، وقع الرئيس ترامب إعلانا تاريخيا يعترف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية”.
وأضاف السفير فيشر، وهو أول سفير أمريكي يزور الصحراء المغربية، أن إعلان ترامب شكل النتيجة النهائية لأشهر عدة من المفاوضات وكرّس بالفعل سنوات من الترتيبات، مشيرا إلى أن “كل الإدارات الأمريكية دعمت منذ الرئيس بيل كلينتون مخطط الحكم الذاتي المغربي كحل ناجع لتحقيق السلام”.