يخيم “هدوء حذر” في مدينة سبيطلة (الوسط الغربي لتونس) بعد اندلاع اشتباكات ومواجهات بين قوات والأمن وعدد من المحتجين على خلفية وفاة الشاب هيكل الراشدي متأثرا بإصابته بقنبلة مسيلة للدموع خلال تظاهرة جرت الأسبوع الماضي.
وقال معتمد سبيطلة بالنيابة، صالح بن سعيد في تصريح لـ”أصوات مغاربية” إن “الهدوء الحذر يخيم على المدينة وسط بعض عمليات الكر والفر”.
وأشار بن سعيد إلى “وجود محاولات للركوب على الحدث بغاية إحداث عمليات نهب وتخريب للأملاك العامة والخاصة”.
وانتشرت وحدات من الجيش أمام المؤسسات الحكومية في سبيطلة، منعا لأي محاولة لاقتحامها.
وتعيش عدة مدن تونسية في الأيام الأخيرة على وقع احتجاجات ومظاهرات للمطالبة بالتنمية وإطلاق سراح مئات الموقوفين الذين اعتقلتهم قوات الأمن.
المصدر: أ.م