وجه القضاء الإسباني، دعوة إلى وزيرة الخارجية السابقة، “أرانشا غونزاليس لايا”، للإدلاء بشهادتها في قضية دخول رئيس جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي إلى إسبانيا.
واستدعى قرار قاضي التحقيق “رافائيل لاسالا” جاء بناء على طلب محامي الدعوى، “أنطونيو أوردياليس” الذي اعتبر شهادة الوزيرة السابقة “حاسمة”.
واستدعى رئيس المحكمة، بصفة الشاهد، رئيسة ديوان النائبة الأولى للرئيس آنذاك كارمن كالفو، بعد بدء التحقيق مع رئيس ديوان لايا، كاميلو فيارينو، في 13 من الشهر الجاري.
وحسب موقع “إسبانيا بالعربي”، أن فيارينو أعلن أمام القاضي أن قرار دخول زعيم جبهة البوليساريو إلى إسبانيا، الذي تسبب في أزمة مع المغرب، لم يتخذ فقط من قبل “غونزاليز لايا”.
وأضاف المتحدث ذاته للقاضي، أن الوزيرة السابقة اتصلت به، وسألته إذا كان بإمكانه التحدث معها، وأخبرته أن قرار قبول رئيس البوليساريو، إبراهيم غالي، اتخذ لأسباب إنسانية في إسبانيا، ثم طلبت منه التكفل بالجوانب اللوجستية لاستقباله.
وكان السبب الذي قدمته “غونزاليس لايا” للترحيب بزعيم جبهة البوليساريو في إسبانيا هو مرض “كوفيد-19” الذي عانى منه، حيث كانت حالته على ما يبدو خطيرا للغاية.
وسأل القاضي رئيس ديوان الوزيرة “تم اتخاذ القرار، ولكن هل اتخذته الوزيرة؟ هل اتخذت القرار، هل أخبرتك؟” رد فيارينو: “أخبرتني أن القرار اتخذ. لا أعتقد أنها كانت وحدها. الحكومة ليست مملكة طوائف”.
وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية “أرانشا غونزاليس لايا”، قد أكدت في يوليوز 2021، أن بلادها لم تخطئ عندما استقبلت الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي للعلاج من آثار الإصابة بفيروس كورونا.