أعلنت الأجهزة الأمنية المغربية، الأربعاء، عن توقيف أربعة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بمخططات الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم “داعش” والتي تم تفكيكها بمدينة الرشيدية في الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري.
وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في بلاغ له، نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن “توقيف هؤلاء المشتبه فيهم الأربعة يأتي في سياق الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب”.
وأضاف المصدر ذاته أن “المعلومات الأولية للبحث، الذي يواصله المكتب المركزي للأبحاث القضائية على خلفية تفكيك هذه الخلية الإرهابية، تشير إلى أن أعضاءها بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم “داعش”، وانخرطوا في حملة استقطاب وتجنيد لفائدة تنظيمهم الإرهابي”.
“كما أوضحت إجراءات البحث”، يضيف البلاغ، أن “أعضاء هذه الخلية الإرهابية كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية فوق التراب الوطني، حددوا لها كأهداف تتمثل في مهاجمة منشآت أمنية وعسكرية، واستهداف قائمة محددة لموظفين يشتغلون في مرافق أمنية وعسكرية وإدارات عمومية باستخدام أسلوب الإرهاب الفردي، إما بواسطة التسميم أو التصفية الجسدية.”
وأشار المصدر إلى أنه “يتواصل حاليا إيداع جميع الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية، البالغ عددهم إلى حد الآن سبعة أشخاص، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف”.
- المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة المغرب العربي للأنباء