دعا مجموعة من النشطاء الفايسبوكيين الجزائريين، إلى الدخول في عصيان مدني و إضراب العام، حتى تحقيق الإستقلال الفعلي وطرد كل العصابات وتفرعاتها، وذلك من أجل دولة العدالة والقانون، وكذا حياة كريمة و مستقبل أفضل بدون إتجاهات دينية أوعرقية.
وحسب ذات المصادر، فإن هذه الدعوة، جاءت للتعبير عن الرفض التام للحالة الكارثية التي وصلت إليها الجزائر و الشعب الجزائري في كل الميادين، السياسية والإقتصادية الإجتماعية والتربوية، القضائية والصحية، ناهيك عن إنتشار الفقر في أوساط المجتمع.
وعبر النشطاء، عن رفضهم لـ”إستفراد العصابة بالحكم، حيث أصبحت تعين من تشاء و تقيل من تشاء على كل المستويات، من أبسط عامل إلى رئيس الدولة،وأيضا استحواذها على ثروات الجزائر و أموال الشعب، التي تنهب سرا وعلانية، بدون حسيب ولا رقيب”.
وأضافت المصادر ذاتها، أن فشل أجهزة الدولة في توفير أدنى شروط الحياة الكريمة للمواطن من ماء شروب وبنى أساسية، لاسيما الطرق ،غاز و صحة بسب تعيين مسؤولين فاسدين و فاشلين في كل المناصب المهمة، واستشراء الفساد و الرشوة و المحسوبية على كل المستويات، جعل النظام يضع ثروات الجزائر من بترول وغاز رهن تصرف الدول الأجنبية مقابل سكوتهم و مقابل الاستفادة من الأموال المنهوبة التي توجد في حسابات بنكية لدى هذه الدول.
ومن أجل وضع حد للخطر الوجودي الذي تشكله الطغمة الحاكمة وتفرعاتها على الجزائر وعلى مستقبل الأجيال القادمة، دعا النشطاء الجزائريون كافة المواطنين خوض إضراب، ابتداء من 5 أكتوبر 2021، بدون توقف حتى الإستقلال وسيشمل كل القطاعات العامة والخاصة (خاصة قطاع المحروقات) على أن:
– يستثنى من الاضراب قطاع الصحة
– تبقى محلات المواد الغدائية و أسواق الخضر والفواكه و المخابز مفتوحة حتى منتصف النهار فقط
– الإمتناع عن تسديد فواتير الكهرباء الماء الغاز والضرائب ومقاطعة كل مؤسسات الدولة
– كل المواطنين مطالبون بالمكوث في بيوتهم لتفادي أي إحتكاك بقوات الأمن