فضحت تسيربات صوتية جديدة الواقع المزري لمقاتلي جبهة البوليساريو والوضع المأساوي الذي يعيشونه بالنواحي العسكرية ،
تواجه الجبهة بحرج بالغ تسريب تسجيلات صوتية لإطار عسكري خلال ندوة الاطر العسكرية تحدثت عن انعدام جاهزية ما يسمى ” بالجيش الصحراوي ” وضعف امكانياته وانهيار معنويات عناصره.
وأكد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي عن انتشار تسجيل للمقاتل والاطار العسكري : البشير مولود محمد ، خلال مداخلة له بندوة الاطر المنظمة باشراف من جبهة البوليساريو وأجلت مرات عديدة الى حين رجوع ابراهيم غالي الى المخيمات بسبب توافر معطيات عن استغلالها لإعلان شغور منصب زعيم البوليساريو ، وهو السبب الرئيسي للتأجيل بعدما كانت ستنعقد في شهر ماي الماضي.
وكشف منتدى فورساتين أن مسؤولين عسكريين انفجرو في وجه القيادة واتهموها بالتخاذل ونعتوها بأقدح النعوت والاوصاف، وحملوها مسؤولية ما يقع داخل ما يسمى ” الجيش الصحراوي ” ، متحدثين عن واقع مأساوي بنذر بحدوث كوارث جارفة لا يمكن بأي حال مواجهتها ان استفحلت الامور قبل مواجهتها بحزم وعزيمة .
وحمل الاطار العسكري حسب منتدى فورساتين، مسؤولية ما يقع من هزيمة للقيادة ، وطالب بتغيير العنوان المقدم في احدى وثائق الندوة وقال بالحرف : ” قدمتم لنا في الوثيقة عنوانا هو : < تداعيات وانعكاسات العودة للحرب > ، كان يجب بدلا من هذا العنوان أن تخبرونا : ماذا فعلتم في 30 سنة بعد وقف اطلاق النار ، 30 سنة من تدمير المؤسسات ، 30 سنة وأنتم نائمون ، تجلسون هنا وسياراتكم مكيفة ، ودياركم بتندوف وموريتانيا وبعيدون كل البعد عن الواقع ، وقد جئتم الى المخيمات حفاتا عراة ، أعرف أنني سأتعرض للتخوين ، فطوابع الخيانة جاهزة لمن يقول الحقيقة ، لكن لا يهمني سوى أن اقول الحقيقة والواقع دون تزييف.
وأشار المنتدى الى أن مداخلة الاطار العسكري أصبحث حديث الساعة، ووصلت الى المقاتلين بالنواحي فسارعوا الى دعمه ومؤازرته ، واشادتهم بكلامه ، وطالبوا بتعيين أمينا عاما لجبهة البوليساريو مكان ابراهيم غالي ، وانتقدوا القيادة واعتبروها سببا في معاناتهم ، وحثوا على ضرورة تغييرها ولو بالقوة، بعد أن ازداد جنون الجبهة بسب تسريب التسجيل الصوتي بين ساكنة المخيمات ، و طالبت عبر مؤسساتها حذف كلامه من كل المنابر ، ومنعت نشره في وسائل التواصل ، وطالبت بالحذر من محتواه وخطورته لتضمنه اسرار خطيرة عن الجيش.
وتأتي هذه التصريحات والتسريبات في وقت تحاول فيه قيادات الجبهة ترويج انتصارات وهمية، في حين أن الواقع بتندوف جد مزري ومأساوي.