تناقلت بعض الصحف الجزائرية، خبر عرض مقر الخطوط الجوية الجزائرية في بروكسل للبيع، بسبب عدم قدرة الشركة الجزائرية على دفع مستحقات الإيجار، مما استدعى مالك المحل الى عرضه للبيع وطرد عمال الشركة من المحل بالقوة العمومية.
وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، قد طلبت في وقت سابق مساعدة عاجلة من الدولة، لإنقادها من الإفلاس، في ظل العجز المالي الكبير الذي أصبحت تعانيه الشركة، بسبب الركود العالمي الذي يعرفه نشاط النقل الجوي.
واعتبر العديد من المتتبعين، هذا الخبر بمثابة فضيحة كبرى، تفنذ كل الادعاءات التي يطلقها النظام الحاكم، الذي يصر على أن البلاد قوة ضاربة في المنطقة، رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر منها الجزائر في السنوات الأخيرة.