الاستقلالي “قيوح” يبصم لانطلاقة سياسية باهتة من جديد عنوانها “وتظل دار قيوح..”

بعد المشاركة المحتشمة لحزب الاستقلال في تشكيل مجلس جماعة أولاد تايمة، يلاحظ المتابع للشأن المحلي بمدينة أكادير غياب الحزب عن تشكيلة مجموعة من مجالس الجماعات بعمالة اكادير اداوتنان، رغم التحالف الثلاثي الذي تم عقده سواء على المستوى الجهوي او المركزي.

وشكل عدم حصول حزب الاستقلال على أي نيابة في مجلس عمالة أكادير، رغم حصوله على مقعد وحيد صدمة أخرى لمناضلي الحزب، حيث تساءل البعض عن سبب البرود وغياب التفاوض الجدي والحقيقي لمنسق الحزب “عبدالصمد قيوح” بجهة سوس ماسة، مقابل حرصه الشديد وتفاوضه من أجل حصول أخته “زينب قيوح ” على النيابة الأولى لرئيس مجلس الجهة كريم أشنكلي.

وفي سياق مرتبط، سبق أن نشر البرلماني الاستقلالي ” جمال ديواني” تدوينة في صفحته الفايسبوكية تحت عنوان ” اللهم قد بلغت” مشيرا إلى “أن تشكيل مجلس الجماعة الترابية اكادير، قد عرف مقاربة تشاركية استحسنتها غالبية الساكنة خدمة للمصلحة العامة، و إذ نثني على قرارات الاغلبية و على رأسها السيد الرئيس عزيز اخنوش، فما وقع أثناء تشكيل المجلس الاقليمي باكادير ادوتنان لم يراعي فقط التوجهات المركزية و التحالفات على مستوى القيادات الوطنية و الجهوية، بل يؤسس لاحتكار للقرار السياسي لن يؤدي إلا الى المزيد من التعثر و الارتباك في تنزيل المشاريع بطرق شفافة و منصفة و سيعرقل لا محالة التنمية المنشودة لمجموعة من جماعات أكادير ادوتنان “.

وتجدر الإشارة إلى أنه رغم حصول المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بسوس ماسة على مقعد برلماني بتارودانت الجنوبية، إلا ان ساكنة هوارة والمناطق المجاورة مستاؤون جداً من تكرار نفس سيناريو الغياب عن الساحة، الذي دأب عليه البرلماني عبد الصمد قيوح بعد حصوله على ثقة الساكنة، عند كل استحقاقات إنتخابية.

وسبق أن تعرض البرلماني الاستقلالي في مرات عديدة لانتقادات حادة من طرف مناضلين لحزب الاستقلال بل منهم من اضطر لترك سفينة الحزب بسبب تكرار نفس التصرفات، وعدم الوفاء بالوعود، خصوصا بعد غياب قيدوم السياسيين الاستقلاليين الحاج علي قيوح عن الساحة واعتزاله السياسة.

اترك تعليقا