استنفار كبير داخل المخابرات الجزائرية بعد صدور كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” بفرنسا

استدعت السلطات الجزائرية، اليوم السبت سفيرها في فرنسا للتشاور، واكتفت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بالقول، إن بيانا توضيحيا سيصدر لاحقا.
وأفادت بعض التقارير الواردة من الجزائر، إن مقر المخابرات الجزائرية يعيش حالة من الفوضى العارمة، بعد الضجة الكبيرة التي أثارها صدور كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” بفرنسا، والذي يتضمن معلومات خطيرة عن النظام الجزائري، تؤكد تورط كل من الجنرال شنقريحة وتوفيق مدين وخالد نزار وآخرين في أعمال إرهابية خطيرة.
وأضافت ذات التقارير، أن وفدا أمنيا بقيادة الجنرال قايدي مدير المخابرات العسكرية، و الجنرال مجاهد المستشار الأمني للرئيس الجزائري، يحاول التفاوض مع السلطات الفرنسية من أجل سحب هذا الكتاب من الأسواق.