جُّرد القائد السابق للدرك الوطني الجزائري، غالي بلقصير، الموجود في حالة فرار من رتبة جنرال، وتحويله إلى كابران، بعد إدانته من قبل القضاء العسكري.
وقرر مجلس الانضباط العسكري في اجتماعه الأخير، تجريد الجنرال بوعزة من رتبة جنرال وتحويله إلى رتبة جندي.
وجاء اجتماع المجلس التأديبي العسكري بناء على دعوة من سعيد شنقريحة، بصفته وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وفقا لما ينص عليه القانون 06/02 لعام 2006، في المواد 69 و70 و71 و72.
وكان قاضي التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية بالبليدة، قد أصدر في شهر مارس الماضي، أربعة مذكرات توقيف دولية منها ثلاثة قضايا فساد والرابعة تتعلق بالخيانة العظمى.
ولا يعتبر الإجراء الأول من نوعه في الجزائر، حيث تم تنزيل رتبة المدير السابق للأمن الداخلي، الجنرال واسيني بوعزة من رتبة جنرال إلى جندي بعد إدانته في وقت سابق بـ 16 سنة حبسا نافذا.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية، في وقت سابق تفاصيل عن حصول أكثر من ألفي شخص بينهم غالي بلقصير على جنسية دولة تسمى “فانواتو”، وهي جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادىء.