دعا حزب العدالة والتنمية، برلمانييه الثلاثة الفائزين بمقاعد بمجلس المستشارين، خلال الانتخابات التي اجريت أمس الثلاثاء، إلى تقديم استقالتهم.
وأكد الحزب في بيان له مساء الأربعاء، أنه لم يبرم أي ”اتفاق مع أي من المكونات السياسية، باستثناء التنسيق الوحيد الذي تم مع حزب التقدم والاشتراكية محليا على أساس الدعم المتبادل”.
وأشار البيان ذاته، إلى أن الحزب ”قدم الحزب ثلاث لوائح لهذه الاستحقاقات في إطار منهجيته المؤسسة على المشاركة، وكذا من أجل تقديم مرشحين يصوت لفائدتهم ويجتمع عليهم مستشارو ومستشارات الحزب في الدوائر الانتخابية الخاصة بممثلي مجالس الجماعات الترابية”.
وأضاف البيان، أن الأصوات التي حصل عليها مرشحو الحزب ”تتجاوز بشكل كبير وغريب وغير مقبول الأصوات التي تعود للعدالة والتنمية أو التي من الممكن أن تؤول له من خلال تنسيقه مع حزب التقدم والاشتراكية محليا، ولا تتناسب مع النتائج المعلن عنها في اقتراع 8 شتنبر التي سبق للحزب أن عبر عن موقفه منها. وتستهجن الأمانة العامة في هذا السياق الممارسات غير المقبولة التي أدت لحصول لوائح مرشحي الحزب على ذلك العدد من الأصوات”.
هذا ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مرشحي الحزب الذين تم إعلانهم “فائزين” لتقديم استقالاتهم من عضوية المجلس وفق المسطرة القانونية الجاري بها العمل.