المغرب.. إطلاق “جامعة التعلم الافتراضي” لتطوير الطاقات المتجددة والبيئة

تفاعلا مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على النظام التعليمي بالمغرب، أطلق مجموعة من الخبراء قبل أزيد من سنتين مشجامعة للتعلم الافتراضي متخصصة في الطاقات المتجددة والبيئة والعلوم وتنمية المجتمع، وستعرف انطلاقتها الفعلية يوم 16 أكتوبر الجاري.

وذكر بلاغ المدير التنفيذي لجامعة التعلم الافتراضية، البروفيسور أحمد الناوي، أن “الجامعة غير هادفة للربح وستكون مرئية على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف زيادة الوصول إلى التعليم العالي والتدريب الجيد بشكل كبير وتزويد العالم العربي والرقمي والأفريقي بمجالات علمية لها راهنتها”، مشيرا إلى أنها “تقدم تكوينا رفيع المستوى من طرف نخبة من المتخصصين في مجال الطاقات المتجددة والبيئة وتنمية المجتمع”.

وحول المؤسسين لهذه الجامعة، أوضح البلاغ الذي توصلت به “أصوات مغاربية”، الجمعة، أنهم “مجموعة كفاءات مغربية ذوي المهارات العالية ولديهم اهتمام طويل الأمد بالبحث والتعلم في الجامعات المغربية وفي جميع أنحاء العالم لاستكشاف ما هو حاسم لتعزيز التدريس مع مراعاة البحث والتطوير في جامعاتنا، يريدون إدخال تحسينات وابتكارات كبيرة في النظام التعليمي، ويستهدفون الطلاب الجامعيين والخريجين المغاربة لتوسيع خبرتهم في أفريقيا والشرق الأوسط”.

ومن جهتها، أفادت منسقة العلاقات العامة في جامعة التعلم الافتراضية، جميلة المرابط، أن “رؤية مؤسسي هذه المبادرة الفريدة هو سد النقص والفراغ الحاصل في المؤسسات البحثية والأوساط الأكاديمية في خلق تخصصات علمية تهم سياسات الطاقة وقوانين البيئة والتنيمة”.

وتابعت المتحدثة في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، أن “تأسيس الجامعة جاء من أجل ثقافة جديدة في التنمية المستدامة وأزمة المناخ، والتنوع البيولوجي والتلوث وغيرها من التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تعرض كوكبنا للخطرة”، مضيفة أن “الجامعة لها شقان الأول خاص بالعلوم والتطبيقات والشق الثاني خاص بالقوانين والسياسات والاستراتيجيات”.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن “مواضيع الطاقة لم تعد تناقش وتدرس ضمن مناهج العلوم الفيزياء والتكنولوجيا فحسب، بل إنه وابتداء من ثمانينيات القرن الماضي ظهر نوع من الدمج بين العلوم التطبيقية والتكنولوجيا والمجتمع لتطوير التفكير والتحري قدر الإمكان عن الخيارات المتاحة التي تتناسب مع الظرفية الحالية”.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية
اترك تعليقا