سجلت مدينة مليلية المحتلة، صباح الأربعاء، محاولة اقتحام “عنيفة” من قبل 12 مهاجرا غير نظامي، تمكن سبعة منهم من دخول المدينة في عملية تعرض فيها حارس مدني لهجوم بآلة حادة على السياج الفاصل بين مليلية والمغرب. وفق ما نقلته صحف إسبانية.
وذكرت صحيفة “أل كوريو” الإسبانية، أن عملية الاقتحام وقعت في وقت مبرك بالمنطقة القريبة من الحي الصيني. وأن الحارس المدني تعرض لهجوم بخطاف على مستوى الذقن على أيدي أحد المهاجرين الذي كان ينوي العبور قسرا إلى مدينة مليلية.
وأشارت المصدر ذاته، إلى أن هذه الأحداث “جزء من ضغوط الهجرة التي عانت منها مليلية طوال الصيف وبداية الخريف”. لافتة إلى أنه في 1 أكتوبر منعت قوات الأمن الإسبانية والمغرب دخول 700 مهاجر غير نظامي من أصل أفريقي. اقتربوا من الحدود “بتكتيكات عسكرية” بنية دخول مليلية لتهيء العبور نحو الضفة الأخرى الأوروبية.
وأفاد المصدر نقلا عن الوفد الحكومي في مدينة مليلية أن الحرس المدني اليوم قد تحقق من أنهم المهاجرين منظمون بشكل جيد. ويستخدمون تكتيكات عسكرية. كما أنهم ينقسمون إلى مجموعات لتفكيك القوات التي تحرس السياج.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 21 سبتمبر، تمكن 10 مهاجرين غير نظاميين من دخول مليلية. عندما كانوا جزءا من مجموعة مكونة من 50 شخصا. تدفقوا بشكل جماعي على السياج الذي يفصل المدينة السليبة عن المغرب.