سلمت السلطات الجزائرية، الأحد، جثامين السائقين الثلاث، الذين قتلوا بشكل غامض جراء احتراق شاحناتهم، على محور ورقلة نواكشوط في أول نوفمبر الجاري، إلى ذويها من أجل تشييعها بدون مرورها على الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، خوفا من مطالبة المغرب بفتح تحقيق دولي قد يورط جنرالات الجارة الشرقية، ويجرهم الى المحاكم الدولية.
ونقلت الجثامين الثلاث، من المستشفى المختلط سي الحواس بتندوف في إتجاه مطار الرائد فراج، لتنقل بعدها إلى ذوي الضحايا من أجل تشييعها.
وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية، قد أعلنت الأربعاء 3 نوفمبر 2021، مقتل ثلاثة من رعاياها، متهمة المغرب بالوقوف وراء قصف شاحناتهم أثناء تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط – ورقلة.
فيما فندت بعثة المينورسو المتواجدة بالصحراء المغربية، الادعاءات الجزائرية، بعد تأكيدها أن الأمر يتعلق بعملية حرق مفتعلة للشاحنات، وليس قصف صاروخي كما تدعيه الرئاسة الجزائرية.