القضاء الإسباني يرفض تمتيع الشبان المغاربة بالسراح وأحكام قاسية تنتظر المتورطين في قضية “الهروب الكبير”
أصدر قاضي التحقيق بمدينة “بالما” الإسبانية، قراره القاضي بحبس الـ 12 شابا مغاربيا ممن فروا من الطائرة التي كانت متجهة نحو مدينة “اسطنبول” التركية، بعد هبوطها اضطراريا بمطار المدينة الإسبانية، بسبب ادعاء أحدهم إصابته بغيبوبة سكري، فيما لايزال البحث جاريا على شركائهم 12 الآخرين.
ووفق ما أوردته صحف إسبانية، فقد رفض القاضي إطلاق سراح المتورطين بكفالة، حيث اعتبرهم قد ارتكبوا “جريمتين من جرائم إثارة الفتنة وتسهيل الهجرة غير الشرعية” والتي يعاقب عليها القانون من 2 إلى 6 سنوات سجنا نافذا، وذلك بناء على طلب النيابة العامة إلى جانب تقرير قدمته وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية (ucrif) والذي جاء مؤيدا لقرار المحكمة.
وأضاف ذات المصدر أن الشبان المعتقلين اختاروا لزوم الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريح للشرطة، في حين دافع الشخص الذي ادعى إصابته بنوبة غيبوبة سكري عن براءته، في حين رفضت هيئة الحكم طلب دفاع المتهمين القاضي بإعادتهم إلى المغرب، وذلك لخطورة الجرائم التي تورطوا في ارتكابها.