ارتفعت أسعار المحروقات بالمغرب خلال نهاية الأسبوع الماضي بشكل صاروخي، لتتجاوز سقف 10 دراهم بالنسبة للغازوال، و12 درهما بالنسبة للبنزين.
وفي هذا السياق، طالب أرباب محطات الوقود الحكومة بالتدخل لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية القدرة الشرائية للمستهلك، وذلك بالحفاظ على استقرار أسعار المحروقات، محملين إياها مسؤولية هذه الزيادات.
وحسب ما أوردته يومية المساء، فقد اكدت الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في بلاغ لها، أنه وبحكم أن المغرب بلد غير منتج للبترول، وكل حاجياته من المواد البترولية تكون مستوردة، لذلك فإن أسعار المحروقات بالمغرب يجب أن تظل مرتبطة بتقلبات الأسواق الدولية.
وأضافت ذات المصادر، أن التطورات الأخيرة المرتبطة بأزمة جائحة كورونا، أدت إلى ارتفاع أسعار كل المواد، ومن ضمنها المحروقات، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار المواد البترولية التي شهدت ارتفاعا كبيرا.