أطلقت عناصر من الجيش الجزائري النار على طفل وشاب من سكان مخيمات تندوف، ممن يمتهنون التنقيب عن الذهب في المناطق الصحراوية ليكسب قوته وقوت عائلته التي تعيش أوضاعا مزرية في المخيمات، ما أدى إلى مقتل الطفل وإصابة الشاب بجروح خطيرة ثم نقله على إثرها إلى المستشفى .
وتعتبر هذه الجريمة، الثانية من نوعها التي يقترفها الجيش الجزائري في ظرف أسبوع واحد ضد السكان العزل بمخيمات المحتجزين الصحراووين بتندوف.