تغيير المناصب يغير المواقف: البرلماني الزمزامي يطالب بالكشف عن تصاميم التهيئة بعدما كان أشد المعارضين لها بجماعة عامر

طالب البرلماني عبد الكريم الزمزامي عن حزب الحمامة (تستاهل أحسن)، وزيرة إعداد التراب الوطني بالكشف عن تصاميم التهيئة في العالم القروي.

وحسب مصادرنا، فإن البرلماني الذي سبق له ترأس جماعة عامر بسلا، والعضو السابق بمجلس الجماعة ذاتها، كان من أشد المعارضين لتصميم تهيئة الجماعة، كما هو موثق في محضر اجتماع المجلس في دورته العادية، الجلسة 2، المنعقدة بتاريخ 2019/02/14، والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، حيث عبر آنذاك البرلماني المعروف في أوساط السلاويين، عن رفضه الشرس في تنزيل تصميم تهيئة الجماعة، معللا ذلك بـ “الغير المناسب”.

لكنه اليوم، وبعد ضمان مقعده بمجلس النواب، وبعدما صار المتحكم الفعلي في أصغر رئيسة جماعة بالمغرب (جماعة عامر)، المنتمية إلى نفس الحزب الذي ينتمي إليه، أبى إلا أن يوجه سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة بخصوص تصاميم التهيئة في العالم القروي.

بل أصبح يسائل الوزيرة عن الاستراتيجية المتخذة من أجل إخراج كل المشاريع التي سبق وأن صوت برفضها إلى حيز الوجود، وهذا ما اعتبرته مصادرنا نفاقا سياسيا محضا وضحكا على ذقون ساكنة المنطقة.

تغير مواقف البرلماني السالف الذكر بين عشية وضحاها، يطرح أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كان الزمزامي فعلا يبحث عن مصلحة ساكنة جماعته، أم أن رفضه لذلك في وقت سابق كان لأغراض أخرى؟

اترك تعليقا