ألمانيا تعرب عن رغبتها في عودة العلاقات مع المغرب إلى سابق عهدها

عبرت ألمانيا عن استعدادها للجلوس مع المغرب على طاولة الحوار، من أجل تجاوز الخلافات التي خيمت على علاقة البلدين لما يفوق التسعة أشهر.

جاء ذلك في أول رد رسمي للحكومة الألمانية المنتخبة حديثا، والتي أكدت رغبتها في طي الخلاف القائم، وفتح الباب أمام
العلاقات الثنائية الوثيقة والودية التي يتعدى عمرها 65 سنة. وبروح هذه الصداقة

وحسب موقع “هسبريس”، فقد أكدت الخارجية الألمانية، نفيها لدعم الطرح الجزائري في ملف الصحراء المغربية، إذ اعتبرت أن المملكة المغربية بذلت مجهودات من أجل إنهاء هذا النزاع، وذلك من خلال تقديم سنة 2007 “مساهمة مهمة تتمثل في مقترح الحكم الذاتي”.

هذا وأكد المصدر ذاته، دعم الحكومة الألمانية للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة في مساعيه “لإيجاد حل سياسي عادل، دائم ومقبول من جميع الأطراف”، مع الإشارة إلى أن “موقف برلين لم يتغير في هذا الشأن منذ عقود.

كما عبرت الحكومة الألمانية عن صدمتها من مزاعم “التقرير العدائي” الذي نسب إلى الاستخبارات الألمانية، من طرف الباحثة السويسرية “إيزابيل فيرينفيلس”، مؤكدة أن “هذه الأخبار خاطئة تماما ولا أساس لها على الإطلاق، حيث قامت المواقع الإخبارية الجادة بتصحيح الخبر الخاطئ”، تضيف ذات المصادر.

اترك تعليقا