أثارت حادثة سقوط الطفل عشعاشي فارس، داخل مطمورة تقليدية (حفرة تحت الأرض) لتجميع مياه الصرف الصحي، غضباً واسعاً بين أهالي قرية تافراوت، التابعة لبلدية أبو الحسن في ولاية الشلف (غرب الجزائر).
وزادت حدة الغضب بعد انتشال جثة الطفل فارس، أول أمس الثلاثاء، حيث لم يعطى له الاهتمام الكافي مقارنة مع ماحظي به الطفل المغربي ريان.
وطالب أهالي المنطقة سلطات البلديات، بتوفير شبكة جديدة للصرف الصحي في المنطقة، وردم حفر تجميع المياه.
وأعادت حادثة الطفل فارس للأذهان، مأساة الطفل المغربي ريان، الذي قضى نحبه بعد سقوطه في بئر عميق في منطقة شفشاون المغربية.