كشفت مصادر إعلامية جزائرية، أنه تم نقل الجنرال شنقريحة على وجه السرعة وفي سرية تامة إلى الخارج، للعلاج من مضاعفات سرطان پروستات والتبول اللاإرادي.
ونصح الطاقم الطبي بأحد المستشفيات العسكرية الجزائرية،الجنرال شنقريحة بالذهاب إلى اسبانيا من أجل العلاج لتوفرهم على معدات متطوة و لخبرتهم في هذا المجال، وذلك بعدما رفضت سويسرا استقباله خوفا من ضجة أمنية قد يسببها وجوده في المستشفى الجامعي بجنيف، بعد إعلان نشطاء وحقوقيون نيتهم رفع دعاوى قضائية ضده أمام المحاكم السويسرية بتهم انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم قتل جماعية بحق المدنيين العزل والتجارة في المخدرات.
وكان أطباء المستشفى العسكري قد تعذر عليهم معالجة الجنرال شنقريحة رغم كل المحاولات لتخفيف ألم سرطان پروستات.
وهذا وقد خرجت الصحافة الرسمية الجزائرية، لتعلن عن استقبال رئيس الأركان سعيد شنقريحة نظيره الفريق أول أنطونيو إيجيديو دوسوزا سانتوس، رئيس أركان القوات المسلحة الأنغولية الذي يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم لـ3 أيام على رأس وفد عسكري هام لتوهم الشعب الجزائري بأنه يمارس مهامه بشكل عادي.