تمكن الحرس المدني الإسباني من استعادة سيارتين من الطراز الرفيع كانتا قد سرقتا في السويد وإسبانيا قبل شحنها إلى مدينة طنجة المغربية عبر ميناء طريفة .
وتقدر قيمة السيارتين معًا بأكثر من 150.000 يورو، وقد تمكن الحرس المدني من اعتراضهما بفضل عناصر من مكتب التحليل والتحقيق الضريبي (ODAIFI) في ميناء طريفة، حيث تم توقيف الشخصين اللذين كانا يقودانهما ليتم فيما بعد تسليم المركبتين لأصحابها.
ونقلت مصادر صحيفة “يوروبا سور” أن تفاصيل نجاح العملية جاءت في إطار عمل عناصر الحرس للوقاية من الأنشطة المحظورة والإجرامية، التي يتم إجراؤها يوميًا للكشف عن السيارات المسروقة، ما مكن من تحديد مركبتين أثارت الشكوك في منطقة صعود سيارات الركاب والمتجهة إلى طنجة.
وأضاف المصدر، أنه بعد فحص أكثر شمولاً للمركبات، تحقق الحرس المدني الإسباني من أن السيارتين كانتا تحملان لوحات ترخيص مغربية مزورة، وأن المركبات بدت مسروقة من خلال قاعدة البيانات.
وأشارت المصادر ذاتها، أن السيارة الأولى قد سُرقت من السويد، فيما سُرقت السيارة الثانية من إسبانيا، تعود ملكيتها لبعض السياح من لوكسمبورغ سرقت منهم في عملية سطو بالقوة حدثت داخل منزل ضحايا هذه السرقة.