قيادي بالبوليساريو يفتتح مصحة طبية باسم نجله، بتمويل من المساعدات الانسانية والهبات والمنح المقدمة لساكنة مخيمات تندوف
تفجرت فضيحة كبرى بعد انكشاف أمر افتتاح نجل قيادي بجبهة البوليساريو لمصحة طبية بالاكوادور، سبقها افتتاح مصحة اخرى في بنما.
القيادي لم يكن سوى وزير خارجية البوليساريو ، المعروف بتصرفه في الاموال الطائلة المخصصة لدبلوماسية البوليساريو من أموال الشعب الجزائري ، مثله مثل باقي قيادات جبهة البوليساريو .
وكشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بمنتدى فورساتين، عن ملابسات فضيحة القيادي ، وتفاصيل تدشين مشاريع طبية في الخارج بتجهيزات باهضة الثمن ، كاشفا عن تمويلها من المساعدات المالية المخصصة لساكنة مخيمات تندوف ، وعبر تهريب المعدات الطبية الممنوحة لها .
وفي أول ردود الأفعال على الحدث ، تطرق الناشط الحقوقي والقيادي بحزب الاستقلال، السيد ابراهيم ولد الرشيد ، نجل رئيس المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية ( الكوركاس ) ، لملف فضيحة القيادي بالبوليساريو ، حيث كان أول المتفاعلين مع الموضوع ، وعمم صورا ومعلومات حول القضية.
وقال ولد الرشيد في تدوينة على صفحته بالفيسبوك: “تألمت كثيرا لما سمعت من فضائح جديدة لقيادة البوليساريو ، تزيد من تأزيم وضع أهالينا بمخيمات تندوف” ، وأضاف ان القياديين بالبوليساريو يستمرون في تهريب المساعدات الانسانية الموجهة لساكنة المخيمات، ويهربون المعدات والأجهزة الطبية المقدمة للصحراويين بالمخيمات، ويشيدون المشاريع ويشترون الأملاك ، ويوفرون التعليم الجيد بالخارج والمناصب الرفيعة لأبناءهم، بينما ساكنة المخيمات تعيش الفقر والحرمان والحصار ، ولا تجد ما تسد به رمقها .
وتجدر الإشارة إلى أن وزير خارجية دولة الوهم يملك مصحة أخرى ببنما، وهي مشاريع لتبيض أموال قيادة جبهة البوليساريو على غرار عدد من المشاريع المتناثرة في عدد من الدول ، تعود ملكيتها لقيادات من البوليساريو وأقاربهم ، يتم تمويلها عبر شركات وهمية أعدا خصيصا لهذا الغرض.