فَشِل مجددا مجلس مقاطعة العيايدة في تدبير مرفق النظافة بعدد من الأحياء التابعة له، حيث لا يحتاج الزائر أو القاطن مجهوداً كبيراً حتى يفهم أن الاهمال والعشوائية عنوان المرحلة الحالية. والتي تدبر بها شركة التدبير المفوض “ميكومار” هذا المرفق الهام والحساس بمدينة سلا.
وتعرف عدد من الإقامات السكنية بتراب المقاطعة حالة مزرية وغياب خدمات نظافة مرضية. حيث تنتشر الأزبال في معظم الأزقة بكل من إقامة النجاح وسكني والياسمين وتصل الحالة الكارثية إلى حدود إقامات الضحى والشوارع المُتاخمة لها.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإقامات سكني بتراب مقاطعة العيايدة يمكن للمار أن يلحظ ثلاث حاويات صغيرة. بمقابل تكتل عمراني وسكني ضخم يصل لأكثر من 10 إقامات سكنية قديمة وحديثة. إذ لا تبلي هذه الصناديق تزايد النفايات التي أصبحت منتشرة وتجلب الكلاب الضالة كل ليل.
وتجدر الإشارة، أن شركة “ميكومار” الخاصة بتدبير مرفق النظافة. سبق وأثبت فشلها في تقديم خدمات نظافة جيدة بعدد من مدن المملكة وكانت موضوع جدل حول ذلك، من أبرزها مدينة طنجة مؤخراً. فما حاجة مجلس مقاطعة العيايدة إلى التعاقد مع شركات لا تتقن عملها؟.