محمد أوزين.. حكومة أخنوش حكومة شهادات وليست حكومة كفاءات

وجه محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية انتقادات لاذعة لحكومة أخنوش، خلال كلمة ألقاها بمناسبة الدورة الثالثة عشر للجامعة الشعبية، التي تنظمها أكاديمية لحسن اليوسي تحت شعار: ” البديل الحركي لمواجهة غلاء المعيشة، عشر إجراءات لحماية القدرة الشرائية”.

وفي هذا الصدد قال محمد أوزين، أن الغيبوبة السياسية التي تعيشها الحكومة اليوم، فرضت على الأكاديمية تناول موضوع الساعة الذي يكتوي به المواطن والشارع المغربي، ألا وهو غلاء المعيشة، بما أن “المغاربة وصلات فيهم العظم”.

وأضاف محمد أوزين، أن الجميع كان يتمنى أن تخرج الحكومة لاعطاء بدائل وحلول وأن تتواصل مع المواطنين، لكنه ومع كامل الأسف كل شيء غاب مما انتظره الشارع المغربي.

ولفت أوزين الإنتباه، إلى أنه اليوم حزب الحركة الشعبية، يقدم للحكومة عشرة بدائل واقتراحات، تعتبر بمتابة حلول آنية للتخفيف من عبء القدرة الشرائية لدى المواطنين.

وأشار الامين العام لحزب السنبلة، أنه ومع كامل الأسف نتحدث عن حكومة الكفاءات، التي هي في واقع الحال حكومة الشهادات، لأن الكفاءة الحقيقة ليست هي الاكتفاء فقط بلعب دور الإطفائي، وهذا ما تنتهجه حكومة عزيز أخنوش حيث تبادر دائما إلى الإستنجاد بحلول ترقيعية كلما رأت الشارع المغربي في حالة غليان، علما أن هذه الحلول من الصعب تحقيقها في الوقت الراهن، ولخير مثال على ذلك، حديث الحكومة على حذف الضرائب على استيراد اللحوم وعلى الدخل، غير انها لم تكلف نفسها عناء فعل ذلك مع المحروقات، وهذا ما يعني أن ” كرش الطوموبيل ماشي هي كرش المواطن”.

وختم أوزين كلامه بالقول، أن الحكومة اليوم أقرت بعجزها وفشلها في مواجهة الأزمات رغم تواليها، إلا أنها لم تكن في يوم من الأيام إلى جانب المواطن المقهور الذي وضع ثقته فيها، رغم توفرها على كل مقومات النجاح.

اترك تعليقا