حملة تضامن واسعة مع الإعلامية الموريتانية زينب ادومو والأخيرة توضح بخصوص إقالتها من القناة

ذكرت مصادر إعلامية أن الإدارة العامة لقناة الموريتانية أقالت الزميلة “زينب منت ادومو ” مقدمة نشرات الأخبار الرئيسية، حيث رجحت المصادر أسباب الإقالة الى تدوينة نشرتها الإعلامية على الفيسبوك ، عبرت فيها عن امتعاضها من راتبها الذي لايتجاوز 65 ألف أوقية قديمة، وحرمانها من أي علاوة إضافية ومن أي تكوين داخلي أو خارجي.

 

وفي تصريح حصري للإعلامية زينب أدومو أحمدات،  خصت به جريدة عيون الصحرا قالت فيه: ” أن الإدارة الموقرة للقناة لم ترسل لي أي قرار فصل، بل تلقيت خبر فصلي من قطاع الأخبار، الذي عملت فيه بكل جدية وإخلاص، ولم أتغيب يوما عن مواعيد نشرة الأخبار ” مضيفة أن قرار الإقالة جاء : “من خلال دردشة على تطبيق التراسل الفوري “وتساب” من مدير الأخبار، لكن أخلاقي لا تسمح لي بإفشاء السر المهني ونشر دردشة بيني وبين زملائي في العمل، خصوصا مديري المباشر الذي أحترمه وأقدره، وأعتبره أخا قبل أن يكون مديرا”.

 

وأضافت “بنت أدومو” أنها تفاجئت بتسريب الخبر، وبالكم الهائل من التضامن الذي صاحب تسريب ما وصفته “مغالطة إقالتها من القناة”، مؤكدة أن الأمر : “لا يعدو أن يكون إقالة شفهية من قسم الأخبار وليس من القناة”.

 

وعبرت مقدمة الأخبار بالقناة الموريتانية عن إمتنانها وشكرها لكل من تضامن معها، رغم أن الأمر فُهم بالغلط بعد تفشي الخبر من داخل كواليس القناة إلى الفضاء الالكتروني، نافية أن تكون لها أية علاقة بنشره أو تسريبه.

 

وتجدر الإشارة الى أن العديد من الصحفيين والجمهور الموريتاني تلقوا إشاعة الإقالة بالكثير من الاستنكار والاندهاش، حيث عبر العديد منهم عن تضامنهم مع أيقونة الشاشة الموريتانية التي يشهد لها الجميع بالمهنية والأخلاق الحميدة، داعين الى تحكيم العقل والتراجع عن هذا القرار المجحف حسب قولهم.

 

اترك تعليقا